الوحدات ينشد التعويض عبر اليرموك والفيصلي يسعى لرد الاعتبار أمام المنشية ولقاء منتظر بين الرمثا وشباب الأردن((صحافه))

ختام منافسات الأسبوع 13 من دوري المناصير للمحترفين لكرة القدم


عمان- الغد - تختتم اليوم مباريات الأسبوع الثالث عشر من دوري المناصير للمحترفين لكرة القدم بإقامة ثلاث مباريات قوية ومنتظرة.

الوحدات متصدر الدوري برصيد 31 نقطة يسعى للتعويض عبر اليرموك المنتشي برصيد 17 نقطة، عندما يتقابلان في الساعة الخامسة مساء في ستاد الملك عبدالله الثاني، وفي الوقت ذاته فإن ستاد الأمير محمد سيشهد لقاء بين الفيصلي "26 نقطة" والمنشية "20 نقطة"، حيث يرغب الفيصلي برد الاعتبار.

ويسبق هاتين المباراتين مواجهة منتظرة تقام في الساعة الثالثة مساء في ستاد الأمير هاشم، وتجمع بين الرمثا "16 نقطة" وشباب الأردن "23 نقطة".

رغبة بالتعويض

سيكون فريق الوحدات حذرا بدرجة كبيرة، عندما يلتقي فريق اليرموك، ويأتي حذر الوحدات لسببين رئيسيين، أولهما الخوف من خسارة أي نقطة، وبالتالي تقليص الفارق مع الفيصلي صاحب المركز الثاني، وثانيهما الخشية من الروح المعنوية العالية للاعبي اليرموك الباحثين أيضا عن المزيد من النقاط للمنافسة على مركز متقدم، خصوصا وأن الفريق أثبت امتلاكه لهجوم فعال في المباراة الأخيرة أمام الحسين إربد.

فريق الوحدات الذي بدأ يعاني من غياب نجميه حسن عبدالفتاح وعامر ذيب لاحترافهما، سيعاني اليوم أيضا من غياب حارس مرماه الموقوف عامر شفيع، وبالتالي تشييد الدفاعات خوفا من الوصول الى مرمى مالك شلبية أو محمود قنديل، وهذا يعتمد على قدرات عبداللطيف البهداري وأحمد أبو حلاوة في إيقاف مهاجمي اليرموك، فيما تبدو المهمة الأصعب على ظهيري الوحدات محمد المحارمة وباسم فتحي، في ظل تواجد أبرز لاعبي اليرموك ياسين البخيت الذي يتنقل بين الجهتين، مما يشكل عبئا على مدافعي الوحدات في ظل سرعته ومهارته في الاختراق.

ويبدأ الدور الهجومي للوحدات من اقدام رأفت علي في الوسط، الذي سيتولى إدارة العمليات الهجومية بمساعدة محمد جمال الذي سيكون دوره مزدوجا بين الواجبين الدفاعي والهجومي، فيما يملك الوحدات لاعبي وسط يميلان للواجبات الهجومية وهما؛ أحمد عبدالحليم في الميسرة وفهد العتال في الميمنة، وهذا يشكل سلاحا ذا حدين إذا ما بالغ اللاعبين الأخيرين في الواجبات الهجومية على جساب الواجب الدفاعي.

ويعول الوحدات كثيرا على قدرات محمود شلباية والمحترف الفلسطيني أحمد كشكش في التسجيل بمرمى صلاح مسعد، رغم الرقابة المتوقعة عليهما من قبل دفاعات اليرموك، التي ستحاول قدر الإمكان الاستعانة بخدمات إبراهيم حلمي في حال تعافى من إصابته.

فريق اليرموك من جانبه، يسعى بالدرجة الأولى لتعزيز دفاعاته لمجابهة المد الهجومي الوحداتي، وسيشكل إبراهيم مصطفى وعلاء جابر أو إبراهيم حلمي صمام الأمان أمام مرمى مسعد، على ان يتولى رامي جابر ومحمد عبدالرؤوف مهمة حماية الطرفين، خصوصا في ظل تواجد عبدالحليم والعتال في الجانب الوحداتي.

وفي خط الوسط يبرز عمار أبو عواد والنيجيري انيستا ايكي وياسين البخيت ونائل الدحلة، وعادت ما يعيد اليرموك مهاجمة أيمن أبو فارس للانضمام الى خط الوسط، على ان يلعب بمهاجم واحد يتوقع ان يكون محمد نائل أو محمد جابر، شريطة انضمام البخيت وأبو فارس للمهاجم في حال امتلاك الفريق الكرة، وبالتالي البحث عن التسجيل، خصوصا عبر الأطراف التي تشكل مصدر قوة الفريق بوجود البخيت والدحلة.

التشكيلتان المتوقعتان

الوحدات: مالك شلبية (محمود قنديل) وباسم فتحي وعبداللطيف البهداري ومحمد المحارمة وأحمد أبو حلاوة، ورأفت علي ومحمد جمال وفهد العتال وأحمد عبدالحليم وأحمد كشكش ومحمود شلباية.

اليرموك: صلاح مسعد وإبراهيم مصطفى وعلاء جابر (إبراهيم حلمي) ورامي حمدان ومحمد عبدالرؤوف وعمار ابو عواد وايكي انيستا ونائل الدحلة وياسين البخيت ومحمد نائل (محمد جابر) وأيمن أبو فارس.

رد الاعتبار

مواجهة مهمة تحمل معها العديد من المعطيات البارزة، حيث تتجه تطلعات الفريقين الى تحقيق الانتصار المنشود ووفق طموحات مشتركة، ويدرك كلاهما أهمية نقاط لقاء اليوم رغم اختلاف الهدف عندهما.

الفيصلي يدخل اللقاء وهو منتشي بالفوز العريض على فريق الأهلي برباعية ساهمت في تقليص الفارق بينه وبين المتصدر فريق الوحدات الى خمس نقاط، ويعرف مديره الفني محمد اليماني ان المنشية حرم "الأزرق" من ثلاث نقاط غالية في بداية مشوار الدوري، ويريد رد الاعتبار في وقت لا يحتمل ضياع النقاط، حيث إن التفريط بأي نقطة خلال المباريات المقبلة سيعني له الكثير، وربما الخروج مبكرا من المنافسة على اللقب.

من جانبه يبحث فريق المنشية عن "المجد" والفائز معنويا على المتصدر الوحدات بقرار اتحادي، الى إثبات أحقيته بالتواجد بين فرق المقدمة، ومواصلة تقديم العروض الجميلة والأداء المميز والخروج بنقطة لقاء الفيصلي.

فنيا يدخل لاعبو الفيصلي المباراة مبكرا بغية السيطرة والوصول الى مرمى المنافس بأسلوب هجومي واضح، ومن خلال قراءات لقاء الأهلي في الأسبوع الماضي يمنح الفيصلي لظهيريه علاء مطالقة وعبدالاله الحناحنة أدوارا هجومية كبيرة في بناء الهجمات، وتشكيل جبهات قوية نحو مرمى الحارس المنشية محمود المزايدة، وفرض زيادة عددية في منطقة الوسط، التي تواجد فيها بهاء عبدالرحمن وعصام مبيضين وحسين زياد وأنس حجة ومحمد خير، ومد المهاجم الصريح عبد الهادي المحارمة بالكرات الأمامية عبر العمق والأطراف.

دفاعيا يتولى وسيم البزور حماية العمق الدفاعي الى جانب شريف عدنان، وفرض رقابة صارمة على مهاجم المنشية خالد قويدر وعدم منحه فرصة للتحرك بحرية أمام مرمى الحارس لؤي العمايرة، كما يساهم وسيم البزور في حالات الكرات الثابتة للاستفادة من إجادته لألعاب الهواء.

في المقابل يركز مدرب المنشية على امتلاك منطقة العمليات بتواجد الخماسي رضوان الشطناوي ومروان شديفات وعودة الجبور ونبيل أبو علي وإبراهيم الرياحنة، ويعاني اليوم من غياب أبرز لاعبي الوسط حسام شديفات بسبب بنود عقد انتقاله من الفيصلي للمنشية، وسيعمل المنشية على إغلاق الطرق نحو مرمى المزايدة من خلال مراقبة مفاتيح اللعب في الفيصلي، وعدم منحهم فرصة التسديدات من خارج منطقة الجزاء، بالإضافة الى بناء الهجمات بشكل مدروس ووضع المهاجم خالد قويدر في الوضع المناسب للتسجيل في مرمى العمايرة، واستغلال التقدم الواضح من شريف عدنان ووسيم البزور لمساندة خطي الوسط والهجوم، لكن المطلوب من المنشية تحقيق عملية التوازن بين الهجوم والدفاع، الأمر الذي يتطلب من رباعي الدفاع مالك اليسيري ومحمود صالح وعلي ذيابات وعلي عواد اليقظة والحذر من هجمات "الأزرق".

التشكيلتان المتوقعتان

الفيصلي: لؤي العمايرة، شريف عدنان، وسيم البزور، عبدالاله الحناحنة، علاء مطالقة، بهاء عبدالرحمن، عصام مبيضين، حسين زياد، أنس حجة (ماهر الشولي)، محمد خير، عبدالهادي المحارمة.

المنشية: محمود المزايدة، مالك اليسيري، محمود صالح (أحمد علي)، علي ذيابات، علي عواد، نبيل أبو علي، رضوان الشطناوي، عودة الجبور ، مروان شديفات، إبراهيم الرياحنة، خالد قويدر.

تحسين مواقع

قد لا يكون لهذه المباراة أي تأثير على موقع الصدارة أو صراع الهروب من شبح الهبوط في الوقت الحالي، لكن هناك صراع بين الفريقين على تحسين المواقع، وان كان شباب الأردن يطمح الى الاقتراب أكثر من موقع الصدارة، فيما يأمل الرمثا الاقتراب من المربع الذهبي.

بعد الفوز المثير على كفرسوم استرد الرمثا شيئا من هيبته، وبات يتطلع لاحتلال مركز أفضل بثقة وتفاؤل، فيما يسعى شباب الأردن للحصول على كامل النقاط للبقاء في دائرة المنافسة.

ويحفل لقاء الفريقين دائما بالقوة والإثارة والندية، وغالبا ما يكون عامرا باللمحات الفنية والفرص والأهداف، لذلك فإن الواقع المشترك لدى الفريقين، أسهم في بروز أهداف خصوصا في السعي نحو تحقيق الفوز.

فريق شباب الأردن يمتلك الأوراق ومفاتيح الفوز وسيلعب المباراة في ظل أريحية نفسية ومعنويات عالية، إلا أنه يبحث عن نقاط الفوز لذلك سيعمد إلى تنويع حلوله الفنية، ويبحث عن الإمساك بزمام الأمور في منتصف الميدان، من خلال حيوية علاء الشقران وعبدالله ذيب وخبرة حازم جودت ومصطفى شحادة، بما يضمن تمويل المهاجمين كبالينجو وهاريش تشيلبو أو ماهر الجدع، مع اعتماد مبدأ التوازن من خلال العمل على إغلاق وسط الملعب والتواصل مع لاعبي الخط الخلفي صالح نمر وطارق الكرنز، مما يضمن تشكيل ترسانة دفاعية متينة أمام مرمى الحارس معتز ياسين.

وعلى الجانب الآخر فان فريق الرمثا الذي سيفتقد لأهم أوراقه بعد انتقال سليمان السلمان الى الوحدة السعودي يميل إلى فرض إيقاعه في منتصف الملعب، ومجاراة خصمه في البناء الدفاعي والهجومي بشكل يضمن التوازن بين خطوط لعبه، في الوقت الذي يمتاز فيه لاعبو الفريق بالقيام بعمليات هجومية سريعة ومنظمة من منطقة العمليات، بواسطة داود أبو القاسم وعبدالحليم الحوراني ومصعب اللحام وحمزة الدردور، المسندين بانطلاقات شادي ذيابات ومحمد الداود من طرفي الملعب، والاستفادة من قدرات ثنائي الهجوم السوري موفق الأحمد وجاسم النويجي في متابعة الكرات ومحاكاة الشباك، مستمدين بالثقة التي يمنحهم إياها لاعبو الدفاع محمد أبو زريق وعلي خويلة ورفاقهما أمام مرمى الحارس عبدالله الزعبي.

التشكيلتان المتوقعتان

شباب الأردن: معتز ياسين، صالح نمر، طارق الكرنز، علاء الشقران، حازم جودت (مصطفى شحادة)، عبدالله ذيب (أنس جبارات)، دا سيلفا، كابالينجو (ماهر الجدع)، هاريش تشيلبو.

الرمثا: عبدالله الزعبي، محمد أبو زريق، على خويلة، سليمان السلمان، شادي ذيابات، مصعب اللحام، (محمد الداود)، عبدالحليم الحوراني، داود أبو القاسم، حمزة الدردور، موفق الأحمد، (ركان الخالدي)، جاسم النويجي.